منتديات نجـوم الفجــر
أهلا و سهلا بك زائرنا الكريم في منتديات نجوم الفجر

إذا كنت ترغب بالمشاركة معنا تفضّل على الرّحب و السعة

قم بالتّسجيل و الدّخول إلى سماء عالمنا و كن كالنّجم السّاطع
rose rose rose
منتديات نجـوم الفجــر
أهلا و سهلا بك زائرنا الكريم في منتديات نجوم الفجر

إذا كنت ترغب بالمشاركة معنا تفضّل على الرّحب و السعة

قم بالتّسجيل و الدّخول إلى سماء عالمنا و كن كالنّجم السّاطع
rose rose rose
منتديات نجـوم الفجــر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات نجـوم الفجــر

علـم . فـن . متعــة . إفـادة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  رسالة لكل فتاة بالمنتدى......

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
soumou
نجــم جديــد
نجــم جديــد
soumou


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 85
نقاط : 101
السٌّمعَة : 1
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 26/08/2009
الموقع الموقع : ولاية جيجل .
العمل/الترفيه : الرسم , المطالعة, البحث في الانترنيت
 رسالة لكل فتاة بالمنتدى...... Empty

 رسالة لكل فتاة بالمنتدى...... Empty
مُساهمةموضوع: رسالة لكل فتاة بالمنتدى......    رسالة لكل فتاة بالمنتدى...... Emptyالسبت ديسمبر 04, 2010 3:49 pm

 رسالة لكل فتاة بالمنتدى...... 922729
بظهور المنتديات وانتشارها بشكل كبير اردت ان افيدكم اخواني اخواتي بهذه الضوابط حتى لا تكون مشاركاتنا فيها ما يغضب الله علينا
السؤال الاولى:: فضيلة الشيخ .. سؤالي يتعلَّق بضوابط مشاركة المرأة في المنتديات المختلطة - غير خاصة بالنساء - ، وما حكم مشاركتها بالرد والنقاش للموضوعات العامة ؟ وكذا ما حكم مشاركتها في الترحيب بالأعضاء - من الرجال - أو مشاركتها بالرد في مسابقات أو موضوعات طابعها الدعابة و التسلية والتعليقات الساخرة .. ولعلكم اطَّلعتم سابقاً أو تطَّلعون على شيءٍ منها لتكون صورة السؤال واضحة .
شكر الله لكم ونفع بكم الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وشكَر الله لك . أما الموضوعات العامة فلا بأس في مشاركة المرأة فيها .وكذلك الموضوعات الخاصة بالرِّجَال ، إذا كان إبداء الرأي لا يفتح باب افْتِتَان ، فلا بأس به .
وأما الترحيب بالأعضاء مِن الرِّجَال فأخشى أن يَدخل الشيطان من ذلك الباب ، وإن اقْتَصَرت المرأة بالترحيب بالنساء ، فهو أولى ، وابعد عن الفِتْنَة والافتتان .
وتجْتَنِب المرأة ما كان مِن الموضوعات له طابع الدُّعَابة والتسلية مع الرجال ؛ لأن هذا أسْلَم للقلوب وأطْهَر ؛ ولأن في الدُّعَابة نَوْع خُضُوع بالقول ، وقد قال الله تعالى :
(يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلا مَعْرُوفًا) .
فإذا كان هذا في خِطاب أمهات المؤمنين وأطْهَر وأشرْف نِسَاء العَالَمِين ، فكيف بِغيرهن ؟! ولا شكّ أن المنتديات المختَلَطة بها الغَثّ والسَّمِين ، وفيها الصالح والطالح ، وفيها مَن في قلَبه مَرَض ، فعلى المسلمة أن تحتاط لنفسها .
وكَم جَرَّت تلك المشاركات التي طابعها التسلية أو الدُّعَابة بل والسخرية ! – كَم جَرَّتْ مِن وَيْلات على نساء عفيفات ؟ والشيطان يَرضى مِن المؤمن بِخطوة واحدة ! وكما يُقال : رحلة الألف مِيل تبدأ بِخطوة واحدة !
كثيرا ما تَرِد أسئلة وتُعْرَض مُشْكِلات ويكون بداية إشعال فَتِيلها كَلِمَة .. وكَما يُقال : رُبّ كَلمة قالتْ لِصاحبها دَعْنِي !
كم هي المسلمة في غِنى عن الـتَّبسُّط مع الرِّجَال الأجانب عنها .. وكم هي أحْوج لِصيانة نفسها ، وإغلاق منافذ الشيطان ..
واسأل الله أن يحفظ نساء المسلمين فضيلة الشيخ عبد الرحمن السحيم


السؤال الثاني:: هل يجوز أن يخاطب الرجل المرأة بالمنتدى بعبارة عزيزتي أو هي تخاطبه بعزيزي أو غيرها من العبارات المتلطفة ؟
الجواب:: أكره التخاطب بمثل هذه العبارات ( عزيزتي – أختي الغالية - … ) ونحوها من عبارات التلطف التي ربما كسرت قلوب القوارير ، وقد قال عليه الصلاة والسلام : رفقاً بالقوارير . لا تكسر القوارير . قال ذلك لمن يحدو ويُنشد بصوت حسن .
ويكتفي بالتخاطب بمثل عبارة : أختي الفاضلة / الكريمة / … ونحو ذلك .
ومثل هذه العبارات بعض الوجوه التعبيرية التي لا تمتّ للحياء بِصِلـة .
فضيلة الشيخ عبد الرحمن السحيم

السؤال الثالث:: هل يجوز التراسل الخاص بين الأعضاء من رجل وامرأة في المنتدى بعيداً عن مواضيع إدارة المنتدى أو الاستفسار عن شيء شرعي أو طبي .. بمعنى أن يكون هناك كلام عابر وسلام وتعارف فقط لا غير ؟ الجواب ::أما التراسل الخاص بين الأعضاء ، خاصة بين الرجال والنساء ، فيجوز بقدر الحاجة ، كأن يكون هناك إشكال وسؤال عنه ، أو يكون هناك تنبيه وتوضيح ، أو نصيحة لا يحسن أن تُقال على الملأ . وبشرط أن لا تتعدى تلك العلاقات هذا القدر إلى التعارف المُشار إليه ، أو تصل إلى إعطاء أرقام الهواتف ، أو تبادل الصور ، كل ذلك بحجة التعارف للزواج ! فضيلة الشيخ عبد الرحمن السحيم

السؤال الرابع:: ما حكم استخدام الرموز التعبيرية وهي صور مصغرة تعبر عن مشاعر الشخص وتختصر الكلمات بتعبير رمزي لها سواء بين الرجل و المرأة أو بين المرأة والمرأة والرجال يقرأون الردود ؟ الجواب::هذه الصور هي أكثر تعبيراً من الكلمات فالصورة تؤثر وتعبر بما لا تعبر به الألفاظ فهي أبلغ , أضف إلى ذلك أنه لربما يكون في بعض هذه الصور ما يشين و ما يكون منافياً للحياء و ما ينبغي من الآداب ، أضف إلى ذلك أن هذه التصاوير لا تجوز سواء صورها الإنسان وشكلها بنفسه أو أخذها جاهزة ووضعها في محل فإنه يكون في منزلة من صورها فضيلة الشيخ د : خالد بن عثمان السبت

السؤال الخامس:: ما حكم تهنئة المرأة لرجل لتسجيله كعضو جديد بالمنتدى أو بزواجه أو بمولود له ؟ الجواب ::كما ذكرنا أن المرأة عورة وأنها محل لنظرالرجل وأن قلبه يميل إليها فإذا حصل منها مثل هذا الترحيب فهذا خروج عن حدود الأدب اللائق وإن من شأن ذلك أن يطمع هؤلاء الرجال بها وأن ترخصها بهذه الطريقة يجرئها ولن يقف الأمر عند هذا الحد حيث تكتب وهي لا تعرف . بل أن الجريئة من النساء سترحب بمن يعرفها وتعرفه و لربما تتواصل معه بالكتابات وتكتب مالا يصلح إلا لزوجها أو لمحارمها فإن الحياء يمنع المرأة من أن ترحب برجل ولو كانت لا تعرف . ومثل هذه الكتابات تقوم مقام العبارات والإنسان إذا عرف أنه يحمل رمزاً عرفت هذه المرأة فإنه تعرف شخصيتها وان لم تعرف بذاتها . فإذا كانت المرأة تقول أنها تدعو إلى الله وأنها تلتزم بشرع الله عز وجل وتعاليم الإسلام فكيف تكون مجترئة على الترحيب بالرجال بحجة أنهم أعضاء جدد فأين الحياء الذي توصف به المرأة وقد جعله الله عز وجل سمة تميزها فهاهي صارت تجترئ هذا الاجتراء . فضيلة الشيخ د : خالد بن عثمان السبت

السؤال السادس:: ما حكم المزاح بين الرجل والمرأة من جهة أو المرأة والمرأة في وجود رجال ؟ الجواب:: أما مزاح المرأة مع الرجل الأجنبي فهذا لا يجوز , وإن ذلك جميعاً من الأمور التي تؤدي إلى كسر الحاجز بين الرجال والنساء ونحن أمام تجرئة للنساء بالخروج و التبرج و السفور وهتك ما تبقى من حياء وحشمة فتكون المرأة كالمرأة الغربية تضاحك الرجل وتحادثه وتخالطه ولا تجد غضاضة في ذلك .
وإذا اعتاد الناس هذا فإنهم إذا تطاول بهم الزمان أصبح هذا هو المعروف وترحل الحياء من القلوب بحيث لا يكاد الإنسان يجد امرأة كأولئك النسوة اللاتي تجد الواحدة منهن حرجاً عظيماً إذا سمع الرجل صوتها أو رآها من غير قصد تتمنى لو أن الأرض ابتلعتها ولم يحصل ذلك . ونحن نشاهد في مشارق الأرض ومغاربها من أحوال النساء ممن ينتسبن إلى الإسلام , فضلاً عن غيرهن ممن تجرأن على هذه الأمور وتسارعن فيها وأصبح ذلك لا يمثل حرجاً بالنسبة إليهن , بل لربما استحى الرجل وانقبض لشدة ما يرى من جراءة النساء وهذا لا يقف عند حد , حتى أنه قد وصل ببعضهن إلى البجاحة في أمور يستحي العاقل من ذكرها فضلاً عن أن يقوم في مثل هذه المقامات .
وأما ممازحة المرأة للمرأة أمام الرجال فإن ذلك لا يفترق كثيراً عن سابقه , لأن المرأة التي يكون لها صيانة وحشمة وحياء لا تفعل ذلك أمام الرجال لأنهم يقرأون هذا الكلام وكأنها توجه ذلك لهم فهم يضحكون مما يضحك منه ويتعجبون مما يتعجب منه و لربما يستحلون ظرفها أو دماثة خلقها أو سرعة بديهتها أو ما يحمله أسلوبها من السخرية أو الإثارة أو غير ذلك . فضيلة الشيخ د : خالد بن عثمان السبت

السؤال السابع:: هناك كتاب لهم تعمق في مجال الأدب والنثر رجلاً كان أم امرأة ونجد عبارات تشجيعيه بين الجنسين كقولهم " صح لسانك " أو غير ذلك .. فما الحكم في ذلك ؟؟ الجواب::إذا أنصف العاقل من الرجال أو النساء فأظنه لا يستطيع أن ينكر إذا جلس مع نفسه وراجعها أن كثرة المحادثة وكثرة هذه الكتابات في هذه المنتديات التي يحصل فيها هذا التداخل , أن ذلك من أسباب التعلق بين الرجل والمرأة , فالمرأة لربما كتبت قصيدة أو نحو ذلك فشجعها الرجال فتطرب لهذا ، وتجد في قلبها ميلاً إلى هؤلاء الذين وافقوها وشجعوها واستحسنوا قولها ورأيها وصوبوه . وهذا أمر يجده الإنسان من نفسه وهو ميله إلى الموافق , كيف إذا كان مطرياً له معجباً به فإن ميله إليه يكون أكثر . وهذه المشاعر في القلوب يصعب على الإنسان أن يضبطها ولكن يمكن أن يستمال الإنسان بالثناء على ما يكتبه وما يقوله وما أشبه ذلك , ولذلك أقول فإن المرأة التي تبدي إعجابها لما كتبه رجل من قصيدة أو مقالة أو نحو هذا وهكذا العكس حيث إن الرجل يثني على ما تكتبه المرأة فإن ذلك على المدى يوجد تعلقاً قلبياً . والمشاهد الذي يقر به كل من أنصف أن الذين يكتبون في هذه المنتديات يكتبون ثم بعد مدة يعقب على أقوالهم من يعقب من الموافقين والمخالفين و لربما تلاعبوا بها فيكتب الواحد بأسماء متعددة بإسم يوافقها واسم يخالفها وتظن أنهما شخصان وهما في الواقع شخص واحد " نسأل الله السلامة يا رب " , و لربما يكتب بإسم بطريقة دمثة و بإسم آخر بطريقة فجة , وهو شخص واحد يمثل على هؤلاء النساء .
فأقول أولئك الذين يكتبون لربما كانت عينه حولاء ؛ في كل وقت يفتح هذا الجهاز ويدخل في الشبكة فينظر في أقوال الذين علقوا على كلامه وقلبه مشغوف بأولئك الذين يوافقونه ويثنون عليه وهذا قد يتحول إلى مرض يتتبع فيه الإنسان أقوال المادحين الذين يثنون عليه ويطرونه , ولا يكون له شغل إلا بذلك فيضيع عليه الزمان من غير طائل , و لربما كانت كتابته قشة لا تساوي شيئاً ولكنه مكر الليل والنهار يلعب به أو بهذه المرأة ويعظم كتاباتها كما نشاهد في بعض من يكتبن كتابات منحرفة في بعض الصحف ! فيؤيدها هذا ويلمعها الآخر على أنها أديبة وهي لم تجد رائحة الأدب وبينها وبين الأدب كما بين المشرق والمغرب .ولكن تقول لمن !! فالمقصود أن هؤلاء الذين يكتبون يأتي من يؤيدهم فينقسم الناس بعد ذلك إلى فريقين فتكون مجموعة تمثل كتلة تحمل رأياً منسجماً وأفكارا منتظمة . فهذا يكتب و الآخر يؤيد و الآخر يرد على مخالفيه فيكون بينهم من الانسجام مالا يوجد في أهل البيت الواحد , وإذا تطاول بهم الزمن ما بقي عليهم إلا أن يعرف الأسماء الحقيقية وإلا فإن الأرواح قد انسجمت , والقلوب قد تعلقت وكأن الواحد منهم يعرف صاحبه معرفة تامة فإن ما يكتبه الإنسان ويبديه من رأي وعلم وأخلاق وما إلى ذلك يصور حاله في غالب الأحيان . و لربما زين لهم الشيطان التواصل بطريقة انفرادية كما وقع ذلك كثيراً ؛ فإن هناك من التواصي على البر والتقوى بزعمهم فيحتاج فيه إلى الانفراد من أجل مراعاة فلان بالرد والتلطف بفلانة ثم بعد ذلك مع كثرة هذه المحادثات والإنفراد في الحديث تتحول القضية إلى علاقة !! ثم يطلب منها بعد ذلك لربما أن تتصل عليه لتوقظه لصلاة الفجر لأنه قد سهر طوال الليل وهو يكتب في هذا المنتدى فهي تعينه على البر والتقوى والحق والصبر والثبات , و لربما قال لها: كيف أذهب إلى العمل فتقول : لا بأس أنا أتصل عليك في هذه الساعة و لربما صابحت الصبح لا تنام من أجل هذا الاتصال العظيم الذي تريد أن تقدم به خدمة لهذا الكاتب الهمام المجاهد الذي يقدم وقته وجهده وفكره وقلمه من أجل نصرة دين الله عز وجل , ثم بعد ذلك قد يحتاج إلى رقم الهاتف فيحصل بذلك أيضاً كما قلت من التواصل ولو لإيقاظه لصلاة الفجر ثم بعد ذلك يزين لهم الشيطان و لربما واعدها من أجل أن يوصل إليها بعض الملازم أو بعض الكتابات والكتب أو بعض الأشياء التي لربما يحتاج أن يعطيها إياها و لربما تحول ذلك إلى شيء أخر يسوغونه لأنفسهم أنها محبة في الله والأخوة بين المؤمنين والله يقول : " إنما المؤمنون إخوة " ويدخل في هذا الرجال والنساء الأخوة الإيمانية والرابطة الإيمانية قد وجدت في أتم صورها . وبعد ذلك كما حدثني بعضهم أنه كان يجالس امرأة بعد حيل ومكر كثير مكره بهم الشيطان فكان يجلس معها من أجل ترتيب أوراق العمل الدعوي مع الذي كان بينه وبينها ويتواصل معها لذلك , ويخلو بها وتأتيه في منزله كل ذلك يخدعون به أنفسهم ويظنون أن ذلك ينطلي على الله تبارك وتعالى و لربما مناها بالزواج وأنه سيتزوج بها و لربما عمد بعضهم إلى طرح مثل هذه الفكرة من أجل ربط هؤلاء الذين قد تعلقت قلوبهم ببعضها فالحل هو أن يزوج هؤلاء العشاق و ينهي بذلك قصة هذه التعلقات والمحبة فضيلة الشيخ د : خالد بن عثمان السبت

السؤال الثامن:: ما حكم تسجيل الرجل بإسم فتاة والسبب لا يخفى عليكم أو تسجيل المرأة بإسم رجل معللة ذلك بإن تسلم من طمع الرجال بها ؟ الجواب:: هذا نوع من التشبه لا يجوز تشبه النساء بالرجال ولا الرجال بالنساء فلا يجوز للمرأة أن تتقمص شخصية الرجل ولا العكس ولن تسلم المرأة بهذا إطلاقاَ لأن شياطين الإنس يدركون طبيعة المرأة والأسلوب الذي تكتب فيه فلن تسلم منهم إذا كتبت بإسم رجل . ثم إن أولئك الموافقين لها كما ذكرنا الذين يؤيدون ما تكتب ويشجعونه فإن هؤلاء سيتواصلون معها ومع طول الزمان فإن هؤلاء سيعرفون أنها امرأة , و لربما زاد ذلك من إعجابهم واستحسانهم و محبتهم وميل قلوبهم إليها الأمر الذي ذكرت وقد قيل لامرأة من أشراف العرب يقال لها زينب زنت بعبد مملوك لها وكان العرب أعني الأشراف منهم يأنفون من الزنا كما قالت هند في بيعة رسول الله صلى الله عليه وسلم للنساء على الصفا حينما قال " و لا يزنين " فقالت : أو تزني الحرة !! كانوا يستبعدون ذلك فهذه المرأة زنت ولم تزني بحر بل زنت بعبد لها فقيل لها في ذلك فعللته بكثرة المخالطة مع طول المحادثة فأين تلك التي تطاول الليل وهي تكتب وتؤيد وتبدي مشاعرها ولا يخفى أن الإنسان حينما يكتب ويتواصل مع هؤلاء أنه يزين القول و الكتابة بحيث إنه ينجذب إلى ما كتبه الآخرون ويعجبون به والنفس لا تخلو من حظ بمثل هذه الأمور في الغالب . فضيلة الشيخ د : خالد بن عثمان السبت

السؤال التاسع:: ما حكم وأثر استخدام الكلمات العامية في الرد على الرجال ؟؟ الجواب::هذه الكلمات العامية إذا كان فيها ما لا يليق فإنه يمنع منها وكثير من النساء لربما تعبر بعبارات عامية تجذب قلب الرجل فهذا لا يجوز وأما إذا كانت العبارة العامية لا غضاضة فيها فهي كالفصيحة من حيث إنها لا نكارة فيها " وقلن قولاً معروفا " هذا لاشيء فيه مع أني أنصح النساء عموماً بترك ذلك كله لا بالفصيح ولا بالعامي فضيلة الشيخ د : خالد بن عثمان السبت

السؤال العاشر:: هل يجوز للفتاة أن تشارك في المسابقات التي بين الرجال و النساء في المنتدى وقد تختلط بالمزاح مع بعضهم البعض أو تتعرض لثنائهم لفطنتها أو ذكائها مثلاً ؟؟ الجواب::على كل حال كل ما يؤدي إلى المنكر ينبغي سد الباب فذرائع الباطل والمنكر و الشر ينبغي أن تقفل وأما المزاح فقد تكلمنا عنه وأما ما يجنيه هذا الإنسان الذي يمدح و يثنى على ما يكتب أو ما يقول أو ما يجيب به و ما يتوصل إليه بسبب ذلك الأمر المحرم فقد سبق الكلام على هذا فضيلة الشيخ د : خالد بن عثمان السبت

السؤال الحادي عشر:: هناك من الفتيات متقنات في مجال التصميم وتضع تصميمها ويبدأ المصممون بالرد بالإعجاب بتصاميمها والمبالغة في مدحها والبعض يقف مع الأخت إلى أن تتقن ما وقعت به من خطأ في التصميم فما حكم ذلك ؟؟ الجواب:: على كل حال هذا كما سبق بحيث أن هذا يؤدي إلى علائق ووشائج وميل قلبي إلى أولئك الموافقين المعجبين ثم بعد ذلك يحصل التواصل خارج هذه المنتديات , فالسلامة كل السلامة في البعد . فالسلامة لا يعدلها شيء والقلب ضعيف والإنسان هو عبارة عن مخزون كبير من ألوان الغرائز والمشاعر التي تحركها الكلمات وتؤثر فيها الصور والمواقف والعبارات غاية التأثير , فلربما تتحرك غرائز الإنسان بكلمة يسمعها و لربما بمشهد يراه و لربما بثناء و مدح و إطراء و لربما تتحرك شهوته بكلام يقال أو بمرأى يشاهده أو أنه تتحرك عنده مشاعر الغضب و الانتقام من بعض ما يقرأ أو يسمع و لربما تحركت عنده مشاعر الرقة والخوف أو الخشوع بسبب أمور طرقت سمعه و لربما يحزن و لربما يفرح و لربما يضحك و لربما يبكي بحسب ما يعرض له فالإنسان يتوقى هذا كله أعني من الأمور التي توقعه في المحظور . فضيلة الشيخ د : خالد بن عثمان السبت

السؤال الثاني عشر:: هناك بعض المصممين يهدي فتاة تصميماً خاصاً بإسمها وتضعه كتوقيع لها وتكتب إهداء من الأخ فلان أو المصمم الفلاني فما الحكم في ذلك ؟؟ الجواب::هذا الإهداء هو كما لو يقدم لها هدية من شيء من المتاع أو التحف أو نحو ذلك ! فإن الهدية لا شك أنها من أقوى الأسباب التي تجلب بها المحبة فهذا الذي يقدم لهذه الفتاة من بين هؤلاء جميعاً هذه الهدية لا شك أنه ساع في جذب قلبها وكسب ودها وهل هذا هو المطلوب !! فضيلة الشيخ د : خالد بن عثمان السبت

السؤال الثالث عشر :: نحن مشرفات في إحدى المنتديات الإسلامية المختلطة ، وفي ردنا للأخوات ، سواء كان الرد عاديّاً ، أو كان في مجال الإقناع ، والمناقشة : نستخدم في الرد هذه العبارات " يا غالية " ، " غاليتي " ، بالإضافة إلى التعقيب ، والدعاء ، والسبب في هذا من وجهة نظرنا : احتواء الأخوات ، والأخذ بأيديهن لطريق الخير ، والاستقامة ، فلئن نحتويهن نحن الأخوات الموثوق فينا ولله الحمد : أفضل من أن يؤثر عليهن الرجال بألفاظهم المزخرفة , وقد نجحنا ولله الحمد في هذا كثيراً ، وأما في ردودنا للرجال : فتكون خالية من هذه الألفاظ تماماً ، بل يكون الرد بصيغة الجمع بُعداً عن الفتن ، وانتُقدتُ من بعض الأخوات الفاضلات بأن الرجال يرون هذه الألفاظ ، فينبغي تجنبها حتى لا يفتتن الرجال بها ، فانقسمنا ما بين مؤيد ، ومعارض .. فقلنا : الحل في هذا أن نستفتي ، فإن كان فيه محذور شرعي : فسمعنا ، وأطعنا ، وإن كان غير ذلك : فالأمر في هذا واسع ، فما رأيكم في هذا ؟ وما نصيحتكم لنا تجاه الأخوات ؟ . الجواب:الحمد لله
أولاً: الدعوة إلى الله تعالى من أعظم الأعمال التي يحبها الله من عباده ، كما قال تعالى : ( وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) فصلت/ 33 . وطرق الدعوة متنوعة ، ومنها الدعوة من خلال الإنترنت , وقد نفع الله تعالى بها كثيراً ، ومن التزم بالضوابط الشرعية ، ونظَّم وقته : استفاد ، وأفاد ، ومن تهاون في الضوابط ، وأوغل في الدخول على هذه الشبكة العالمية : لم يسلم من فتنه الكثيرة ، والمتنوعة ، فلذا ونحن نشجعكنَّ على دعوتكنَّ للنساء ، والسعي لإنقاذهن من براثن الذئاب : نوصيكنَّ بأنفسكنَّ خيراً ، وأن تعملن وفق منظومة واحدة ، ومجموعة متحدة ؛ لتحافظن على أنفسكن من فتن تلك الشبكة ، وإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية .
ثانياً: استعمال الكلمة الطيبة في مخاطبة الآخرين : من أخلاق الإسلام العظيمة ، وخاصة إن كان ذلك الاستعمال في الدعوة إلى الله ، كما قال تعالى : ( وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ) الإسراء/ 53 . قال ابن كثير – رحمه الله - : يأمر تعالى رسولَه صلى الله عليه وسلم أن يأمر عبادَ الله المؤمنين : أن يقولوا في مخاطباتهم ، ومحاوراتهم ، الكلام الأحسن ، والكلمة الطيبة . " تفسير ابن كثير " ( 5 / 87 ) . وعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : ( الْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ ) . رواه البخاري ( 2734 ) ومسلم ( 1009 ) . ومن شأن الإغلاظ في القول أن ينفِّر الداعية عنه ، وعن دعوته ، كما قال تعالى : ( وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ) آل عمران/ 159 . قال ابن كثير – رحمه الله : أي : لو كنت سيِّئَ الكلام ، قاسي القلب عليهم : لانفضوا عنك ، وتركوك ، ولكنَّ الله جمعهم عليك ، وألاَنَ جانبك لهم ؛ تأليفاً لقلوبهم ، كما قال عبد الله بن عمرو : إنه رأى صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الكتب المتقدمة : أنه ليس بفَظٍّ ، ولا غليظ ، ولا سَخّاب في الأسواق ، ولا يجزي بالسيئة السيئة ، ولكن يعفو ويصفح . " تفسير ابن كثير " ( 2 / 148 ) .
ثالثاً: من الأحكام الشرعية المقررة في الشرع المطهر : عدم خضوع المرأة بالكلام ، ووجوب اجتناب كل ما يجر إلى الفتنة ، كما قال تعالى : ( فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلا مَعْرُوفًا ) الأحزاب/ 3 2 . قال القرطبي - رحمه الله - : أمرهن الله أن يكون قولهن جزلاً ، وكلامهن فصلاً ، ولا يكون على وجه يظهر في القلب علاقة بما يظهر عليه من اللين ، كما كانت الحال عليه في نساء العرب من مكالمة الرجال بترخيم الصوت ولينه ، مثل كلام المريبات ، والمومسات ، فنهاهن عن مثل هذا . " تفسير القرطبي " ( 14 / 177 , 178 ) . فعلى ذلك نقول : إن ما تخاطبن به أخواتكن ليس هو أمرا خاصا بينكن وبينهن ، بل هو شيء مكتوب يقرؤه الرجال والنساء ، ويمكن تقسيم الكلام المخاطب به أولئك الأخوات إلى ثلاث درجات : الأولى : كلمات ممنوع كتابتها ؛ لما فيها من الخضوع ، واللين ، في محضر الرجال ، كقول " حبيبتي " ، و " قلبي " ، وما يشبه ذلك . والثانية : كلمات جائز كتابتها ، كقول " جزاك الله خيراً " ، و " وفقك ربي " ، وما يشبه ذلك من الأدعية ، وقول " أختي " ، و " صديقتي " ، وما يشبه ذلك من الكلمات . والثالثة : كلمات بين المرتبتين ، كقول " عزيزة " ، و " عزيزتي " ، و " غالية " ، و " غاليتي " ، وهي إلى الجواز أقرب منها للمنع ؛ لما فيها من عدم خضوع ، وعدم لينٍ في الخطاب . ونؤكد على أن هذا التقسيم ، والتنبيه : إنما هو بسبب وجود مرضى في عالم الأشباح – عالم الإنترنت - ، حتى إنهم ليتعلقون بأحبال الأوهام ، ويركضون خلف السراب ، ولو كان الأمر بينكن وبين أولئك الأخوات : لما احتجتنا لهذا كله . وإذا قدر أن كلاما مباحا ، لا حرج فيه ، إلا أن بعض المرضى والموسوسين قد افتتن به ، فإنه يمنع منه في حق من حصلت له الفتنة . والنصيحة للأخوات أن يتقين الله تعالى ، وأن يحرصن على اجتناب كل ما يجر إلى الفتنة من قول ، أو فعل , وأن يتعاونَّ على الخير , والطاعة ، ونشر العلم , والله هو الموفق للصواب . وينظر أجوبة الأسئلة : ( 34841 ) و ( 82196 ) و ( 102418 ) و ( 32693 ) . والله أعلم فضيلة الشيخ د : خالد بن عثمان السبت
لفته:: اخوتي واخواتي انا لم ابحث و اكتب هذا الموضوع الا خوفا على نفسي وعلى اخوتي واخواتي لذلك اتمنى منكم قراءة جميع الفتاوى لكي نبعد عن كل ما يغضب الله عز وجل ومن وجد انه كتب احدى العبارات يعدلها او يطلب من الاداره او المشرفه او المشرف تعديلها فنحن بشر غير معصومين من الخطأ لاننا سوف نقف امام الله وسيحاسبنا عن كل حرف كتب فاما سيكون ماكتب شاهد لنا او شاهد علينا
اسال الله العلي القدير بمنه وكرمه ان يجعل كل ما كتبناه وسنكتبه شاهد لنا لا شاهد علينا
منقووول لأهميــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــته
 رسالة لكل فتاة بالمنتدى...... 74418
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أميرة المنتدى
نائبة المديرة
نائبة المديرة
أميرة المنتدى


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 1031
نقاط : 1189
السٌّمعَة : 1
العمر : 30
تاريخ التسجيل : 08/08/2009
الموقع الموقع : ولاية تيارت
العمل/الترفيه : طالبةعلم
 رسالة لكل فتاة بالمنتدى...... Empty

 رسالة لكل فتاة بالمنتدى...... Empty
مُساهمةموضوع: رد: رسالة لكل فتاة بالمنتدى......    رسالة لكل فتاة بالمنتدى...... Emptyالثلاثاء يناير 11, 2011 1:46 am

لك الشكر الجزيل على مجهوداتك الجبارة التي ترقى بالمنتدى إلى عنان السماء يا أيتها الدرة المكنونة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رسالة لكل فتاة بالمنتدى......
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لغز لاذكى عضو بالمنتدى
» عضوة جديدة بالمنتدى
» رسالة لك يا حبيبتي المسلمة...
» صرصور يتسبب في توبة فتاة
» فتاة تبكي عليها الملائكة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات نجـوم الفجــر  :: ۩ منتدى الدين الاسلامي الحنيف۩ :: منتدى الدين و الشريعة الإسلامية-
انتقل الى: